العلاقة الحميمة: مفتاح الزواج الناجح والسعادة الزوجية المستدامة
في هذه الحياة كل شخصين مرتبطين يسعيان إلى بناء علاقة زوجية متينة مبنية على أسس قوية تجمع بين الحب و الصداقة و التفاهمي الجيد . لكن رغم كل هذه الأهداف المبنية إلا أن سنة الحياة تقتضي ان تكون هنالك مشاكل مختلف و عوائق في أي علاقة بين زوجين، و يمكن أن نستخلص أمرين مهمين يعتبران تحديات لأي شخصين مرتبطين و هي التواصل الفعال و العلاقة الحميمية.
في هذه المقالة سنسلط الضوء حول هذا الموضوع مبرزين مختلف جوانبه المهمة:
أهمية الحوار الصريح في العلاقة الحميمة
قد يجد بعض الأزواج صعوبة في التعبير و إيصال احتياجاتهم ورغباتهم و هذا غالبا ما يوصل الشخص إلى سوء في الفهم أو الإحساس بالإحباط. لذلك فالتواصل الناجح هو ركيزة الزواج الناجح و هذا يؤدي إلى ترابط عاطفي جيد.
التغلب على الخجل والتحفظ في العلاقة الحميمة
في مجتمعاتنا العربية غالبا ما يشعر الأزواج بالخجل و نخص بالذكر الزوجات ،حيث يشعرن بالخجل في التعبير عن رغباتهم التي تخص غرفة النوم، . إلا أن التلاحم الحميمي الصحي يتطلب شجاعة في التعبير عن هذه الاحتياجات.
سواء كانت الزوجة أو الزوج في بداية الزواج أو بعد سنوات فإن المبادرة بفتح قنوات التواصل الفعال حول هذا الجانب من المواضبع سيجدث بكل تأكيد فرقا كبيرا.
المرأة وطلبها لما تريد
من المثير للدهشة أن العديد من النساء يترددن في طلب ما يردن في العلاقة الحميمة والسبب وراء ذلك غالبا ما يكون عدم معرفتهن بما يردن بالتحديد.
أيضا هي رحلة استكشاف مستمرة تتغير فيها رغبات واحتياجات المرأة مع مرور الوقت. لذلك من الضروري أن تكون المرأة على اتصال دائم بجسدها ومشاعرها وأن تكتشف ما يثيرها وما لا يثيرها.
تبادل لا عطاء من طرف واحد
قد تعتقد بعض الزوجات أن دورهن يقتصر على تلبية رغبات الزوج متجاهلات احتياجاتهن الخاصة. هذه نظرة قاصرة ومجحفة! الترابط الحميمي في الزواج هو مسؤولية مشتركة حيث يجب على كلا الزوجين السعي لإسعاد الآخر.
دور الزوج في العلاقة الحميمة
على الزوج أن يكون متفهما وصبورا وأن يبذل الجهد اللازم لإشباع زوجته عاطفيا وجسديا. التواصل الفعال يلعب دورا جوهريا في هذه النقطة فعلى الزوج أن يستمع لزوجته ويسألها عما يرضيها ويحاول فهم احتياجاتها المتغيرة.
مواجهة المخاوف والرغبات في العلاقة الحميمة
تتطرق العديد من الكتب والمقالات إلى هذا الموضوع من زاوية “كيف تجعلين زوجك سعيدا”. ولكن ماذا عن سعادة الزوجة؟ إن فهم المرأة لرغباتها ومخاوفها العميقة هو الخطوة الأولى نحو علاقة زوجية حميمة مرضية للطرفين.
الشكوى ليست الحل
بدلا من الشكوى والتذمر حاولي التعبير عن احتياجاتك بطريقة إيجابية. فعلى سبيل المثال عوض أن تقولي: “أنت لا تخصص لي وقتا كافيا” قولي: “أعتقد أننا بحاجة لقضاء المزيد من الوقت معا”.